حوارات

عكس `الأقوياء`, العقوبات الشديدة تتواصل على `الضعفاء` : بعد سيدي مخلوف, خطية ب20000 دينارا في انتظار الحامة

تتواتر أحداث العنف بالمرعب التونسية بمختلق البطولات ومختلف الأصناف. ورغم العقوبات الشديدة التي أقرتها الجامعة التونسية لكرة القدم, فإن الجماهير لم نعد مكترثة بها وتواصل إحداث الشغب, وننتظر قرار رابطة الهواة 1 بخصوص أحداث الحامة في لقاء وداد الحامة وتسر جلمة الذي أوقفه الحكم محمد الفني بعد تعرّضه لإصابة نتيجة رمي الجمهور للحجارة. وقد سبق وأن جدت أحداث مشابهة لملاعب أخرى وتم تسليط عقوبات ما أنزل بها الله من سلطان. فالملعب التونسي وقبله هلال الشابة تم تغريمهما بمبلغ 20 ألف دينارا إضافة لإجراء 3 مقابلات دون جمهور بعيدا (جدا) عن باردو والشابة, قهل ستمتثل الرابطة للقانون ونطبقه بحذافيره وهي التي احترمت الجدول الوارد بالمجلة التأديبية عندما حكمت على مستقبل القصرين مقابلتين دون جمهور للعود في رمي المقذوفات. ويبدو أن المكتب الجامعي فير راض على الرابطة لتطبيقها القانون, فرابطة المحترفين لم تعمل بالقانون بأمر شفاهي من المكتب الجامعي رأفة بالأندية الكبرى. فكيف تجرؤ رابطة الهواة على مثل هذا الصنيع؟ وهل سيقدر وداد الحامة على دفع مثل هذا هذا المبلغ؟ ربما يقع خفيضه إلى ثلاثة آلاف فقط بلجنة الاستئناف مثل ما حصل في الموسم الماضي بالهواة 2 في اختراق صارخ للقانون,  ومن المقروض أن تستأنس الهياكل الرياضية بفرار السلطة القضائية التي هي أعلى منها درجة ولكن طلك لم يحصل. فمنذ أسبوع قضت الرابطة الجهوية بمدنين بعد إيقاف الحكم وليد الجريدي للقاء ملعب سيدي مخلوق وأولمبيك بن قردان لتعرضه للعنف بهزم فريق سيدي بومخلوف جزائيا (0-2) وتعيين 3 مقابلات القادمة لملعب سيدي مخلوف دون جمهور وخارج القواعد مع تغريمه بمبلغ 20 ألف دينارا (كعم 20 ألف دينارا) إضافة إلى توبيخ وخطية ب500 دينارا لفريق بومخلوف لسوء السلوك.